حملة المساعدات التي تقوم بها جمعية يدي باشاك مستمرة
وبحسب البيان الذي أصدرته جمعية يدي باشاك، فإن الجمعية التي أرسلت مساعدات إنسانية طارئة مكونة من مئات المتطوعين والشاحنات إلى المناطق المتضررة من الزلزال، تنفذ عملها بالتنسيق مع إدارة الكوارث والهلال الأحمر.
كما تواصل الجمعية، التي توزع وجبات ساخنة على 42 ألف شخص يوميا من مطابخ الحساء في المنطقة، دعم المواطنين المتضررين من الزلزال بالمساعدات المتعلقة بالمأوى والتدفئة والنظافة والغذاء والماء.
تواصل جمعية يدي باشاك تقديم المساعدات الغذائية والمأوى للمحافظات العشر المتضررة من الزلزال وخاصة قرى غازي عنتاب حيث تقع مراكزها. وبين رئيس الجمعية مصطفى بولوت أن المساعدات يتم توزيعها بشكل أكثر فعالية في مراكز المدن، موضحاً أنهم يسافرون إلى القرى واحدة تلو الأخرى ويصلون إلى المحتاجين.
صرح مصطفى بولوت أنه بصفته يدي باشاك، ذهبوا بسرعة إلى الميدان مع ميزة معرفة المنطقة جيدًا ووجودهم هنا بالفعل. فرقنا كانت في الميدان منذ اللحظة الأولى، لقد قدموا الدعم للفرق تحت تنسيق آفاد، في المقام الأول للإسعافات الأولية والإنقاذ، ومنذ اليوم الثاني، يقدمون الدعم للفرق، وخاصة التغذية والمأوى، وقال إنهم خدموا مع متطوعينهم.
الأطفال هم أولويتنا
"بينما لا تزال جهود الإنقاذ مستمرة في غازي عنتاب والمناطق المحيطة بها، ركزنا أيضًا على العمل من أجل الأطفال، الذين هم من بين الفئات ذات الأولوية، للتخفيف من آثار الزلزال".
وفي معرض الإشارة إلى أن الخدمات ذات الأولوية مثل الغذاء والمأوى مستمرة دون انقطاع في المقاطعات العشر التي كان الزلزال فيها فعالاً، قال بولوت: "جميع فرقنا موجودة في الميدان، وخاصة في غازي عنتاب، حيث يقع مقري".
وبينما نواصل عملنا في تقديم المساعدات الطارئة في جميع مقاطعاتنا، ركزنا أيضًا على عملنا مع أطفالنا، برفقة معلمين ذوي خبرة. يمكن أن تؤثر الصدمة الناجمة عن الزلزال على الأطفال بشكل أكبر، خاصة أثناء الهزات الارتدادية. ومن أجل تخفيف العبء النفسي عن أطفالنا في ظل هذه الظروف الصعبة، نشاركهم الألعاب ونلعب مع معلمينا ذوي الخبرة. نحاول أن نجعلهم ينسون الألم، ولو لفترة قصيرة.
وأكمل مصطفى بولوت تصريحه كالآتي؛ يمكن أن تتغير الاحتياجات في المنطقة على الفور. أين هو في عداد المفقودين؟ نحن نتخذ موقفا بالنظر إليه، وعندما نتكاتف مع أمتنا، سنتغلب بإذن الله على أعظم كارثة في التاريخ. وسيستمر عملنا حتى تنتهي المعاناة.
https://www.yenisafak.com/gundem/yedi-basak-derneginin-yardim-seferberligi-suruyor-4508720